الأحد، 4 مايو 2008


لو كان للقسوة مخترع لكان قد ذهل مما قد قد يتجسد في بعض الناس منها



غريب امرك

تقسو علي وكأني لم اعرفك قبلا وتتجنبني بعدما اخذت مني كل شي وتركتني فارغا دون محتوى

لم تترك في داخلي سوى قلبي المحطم من قسوتك وذكرياتك التي شكلت على وجهي الدموع التي اصبحت عادة عندي من شدة جفائك وقسوتك

اصبحت تائها لا اعلم الى اين اتجه حالي كحال طفل فقد امه وسط الزحام ولا احد يعطيه اهتمام

صورتك بدأت تتلاشى امام عيناي وكأنها دخان بعدما كانت مرسومة في بالي وعلقتها على جدران خيالي ولكن

مع قسوتك تحطمت كل تلك الجدران وانهارت.

قل لي اين اذهب ولمن اشكو حتى صوتي لم يعد يسمع ذهب كله في مناداتك لترحم شعوري ويلين قلبك ولكن دون

جدوى .

من اين لك هذة القسوة ؟

تفتت قلبي كصخر اخترقه الماء من قوة اندفاعه وانت تزيد من اندفاعك لا تبالي محطما كل ما امامك

اتمنى لو اني كنت في كابوس واستفيق منه ولكن هذا هو واقعي الاليم

كنت معي وفجاءة ابتعدت ولكنك لم تكتفي بالابتعاد فحسب بل قبل ابتعادك دمرت كل امل في حياتي وأطفت

شموعي بعاصفة قسوتك

قل لي ما الذي بقي حتى تنهيه ؟

لا اظن ان هنالك شيء تبقى سوى ان تضع الحجارة على قبري وتكتب نهايتي وتضع توقيعك بالخط العريض

ضحية قسوووووووة


لتعيش دون ان تسمع ما بقي من صدى صوتي

اقترب لتنهي ما بدأت فقد قربت نهايته

وسترتاح بعدها

لأن القلوب لعبة في يدك عندما تمل منها تقذف بها أو تحطمها وتصبح في طي النسيان


جنوووووووووون

ليست هناك تعليقات: